جهود أمانة مكة- خدمة الحجاج، نظافة، صحة، وتطوير مستمر.
المؤلف: تركي الذيب09.13.2025

في كل موسم حج مبارك، تتألّق مكة المكرمة في أبهى حللها، مقدمةً للعالم مشهداً إيمانياً فريداً، ومنظومة تنظيمية محكمة، وتتبوأ أمانة العاصمة المقدسة مكانة رفيعة كركيزة أساسية لهذا النجاح الباهر والمتجدد، وذلك من خلال ما تقدمه من مساعٍ ميدانية شاملة وجهود حثيثة، وخطط تشغيلية دقيقة ومتقنة، تراعي أدق تفاصيل حياة الحاج الكريم، بدءًا من العناية الفائقة بالنظافة العامة والإصحاح البيئي، مرورًا بتطوير البنية التحتية المتينة، ووصولًا إلى الخدمات البلدية اليومية المتميزة التي تصنع فارقًا جوهريًا في تجربة الحجاج الأجلاء.
وقد ضاعفت الأمانة هذا العام من حجم استعداداتها، وعززت تواجدها الميداني بفرق عمل بشرية ضخمة، وفنيين مدربين ومؤهلين، ومعدات وآليات متطورة تغطي كافة أرجاء المشاعر المقدسة ومكة المكرمة، وتعمل بتناغم وانسجام وفق منظومة عمل دقيقة ومحكمة على مدار الساعة. وشملت الخطة الطموحة دعم المراكز البلدية بعدد وافر من المواقع الإضافية والنقاط الخدمية المتكاملة، بالإضافة إلى توزيع المعدات والآليات الحديثة في المواقع الحيوية والاستراتيجية لضمان الاستجابة الفورية السريعة والفعالة المثلى لكل ما يطرأ من احتياجات ومتطلبات.
وفي صورة بديعة تعكس فهمًا عميقًا ووعيًا متكاملاً باحتياجات ضيوف الرحمن، اضطلعت الأمانة بمهمة الإشراف المباشر والمتابعة الدقيقة على نظافة مجازر مشروع المملكة للإفادة من الهدي والأضاحي؛ بهدف تيسير أداء نسك الهدي والفدية على أكمل وجه، وتوفير بيئة صحية وآمنة داخل المجازر ومحيطها، وذلك بدعم من فرق ميدانية متخصصة ومجهزة، ومعدات متطورة، وخبرات تشغيلية مدربة تدريبًا عاليًا.
كما أولت الأمانة اهتمامًا بالغًا بتعزيز أعمال الإصحاح البيئي، وذلك من خلال مسح شامل ودقيق لمواقع انتشار الحشرات والقوارض وتجمعات المياه الراكدة، مصحوبة بعمليات رش ميدانية مكثفة وتقييم دوري مستمر للمبيدات المستخدمة، وذلك في وقت يتزامن فيه موسم الحج مع ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة وزيادة كبيرة في الكثافة السكانية المؤقتة.
وفي محور البنية التحتية الحيوية، واصلت الأمانة جهودها الدؤوبة في تشغيل وصيانة الطرق والشوارع، والأنفاق العصرية، والجسور الشاهقة، وشبكات تصريف السيول المتطورة، وشبكة الإنارة الممتدة على كامل نطاق مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، مما يضمن توفير بيئة حضرية متكاملة ومجهزة بالكامل لاستيعاب جموع ضيوف الرحمن بأمان ويسر وسهولة.
ومن الخطوات المتميزة واللافتة هذا العام، التوسع في نطاق عمل لجنة مكافحة الذبح العشوائي لتشمل كامل العاصمة المقدسة، بمشاركة فعالة من عدد من الجهات المعنية ذات العلاقة، وذلك في خطوة حاسمة تهدف إلى تنظيم عمليات الذبح بشكل كامل، والحد من الممارسات العشوائية وغير النظامية التي تؤثر سلبًا على الصحة العامة وتسيء إلى المشهد الحضري الجميل للمدينة.
وإلى جانب الأدوار التنفيذية الميدانية، تولي أمانة العاصمة المقدسة جانب التوعية والتثقيف أهمية قصوى، وذلك من خلال تنفيذ حملات إعلامية توعوية شاملة تستهدف توعية ضيوف الرحمن بلغات متعددة، عبر استخدام الوسائل المرئية والمسموعة والمقروءة المتنوعة، وذلك لتعزيز الوعي بالإجراءات البلدية والصحية المتبعة، وتوجيه الحجاج الكرام نحو السلوكيات السليمة والصحيحة التي تضمن سلامتهم وسلامة البيئة المحيطة بهم.
إن ما تقوم به أمانة العاصمة المقدسة ليس مجرد تنفيذ روتيني لمهمات بلدية محددة، بل هو نموذج وطني رائد يعكس تكامل العمل المؤسسي المتقن، واستشعار عظمة الزمان والمكان وقدسية الحدث، وتجسيد حقيقي وتعبير صادق لما توليه الدولة الرشيدة من اهتمام بالغ وعناية فائقة بالحرمين الشريفين وضيوف الرحمن.
وتأتي هذه الجهود المباركة ضمن رعاية كريمة ودعم سخي ومستمر من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله ورعاهما- اللذين جعلا من خدمة الحجيج أولوية وطنية قصوى، ووجها بتسخير وتذليل كل الإمكانات والطاقات البشرية والتقنية المتاحة لإنجاح هذا الموسم العظيم. ولهذا أصبحت المملكة العربية السعودية أنموذجًا عالميًا يُحتذى به في إدارة الحشود الهائلة، وحسن الضيافة والاستقبال، والتفوق والتميز في كل موسم حج.
وقد ضاعفت الأمانة هذا العام من حجم استعداداتها، وعززت تواجدها الميداني بفرق عمل بشرية ضخمة، وفنيين مدربين ومؤهلين، ومعدات وآليات متطورة تغطي كافة أرجاء المشاعر المقدسة ومكة المكرمة، وتعمل بتناغم وانسجام وفق منظومة عمل دقيقة ومحكمة على مدار الساعة. وشملت الخطة الطموحة دعم المراكز البلدية بعدد وافر من المواقع الإضافية والنقاط الخدمية المتكاملة، بالإضافة إلى توزيع المعدات والآليات الحديثة في المواقع الحيوية والاستراتيجية لضمان الاستجابة الفورية السريعة والفعالة المثلى لكل ما يطرأ من احتياجات ومتطلبات.
وفي صورة بديعة تعكس فهمًا عميقًا ووعيًا متكاملاً باحتياجات ضيوف الرحمن، اضطلعت الأمانة بمهمة الإشراف المباشر والمتابعة الدقيقة على نظافة مجازر مشروع المملكة للإفادة من الهدي والأضاحي؛ بهدف تيسير أداء نسك الهدي والفدية على أكمل وجه، وتوفير بيئة صحية وآمنة داخل المجازر ومحيطها، وذلك بدعم من فرق ميدانية متخصصة ومجهزة، ومعدات متطورة، وخبرات تشغيلية مدربة تدريبًا عاليًا.
كما أولت الأمانة اهتمامًا بالغًا بتعزيز أعمال الإصحاح البيئي، وذلك من خلال مسح شامل ودقيق لمواقع انتشار الحشرات والقوارض وتجمعات المياه الراكدة، مصحوبة بعمليات رش ميدانية مكثفة وتقييم دوري مستمر للمبيدات المستخدمة، وذلك في وقت يتزامن فيه موسم الحج مع ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة وزيادة كبيرة في الكثافة السكانية المؤقتة.
وفي محور البنية التحتية الحيوية، واصلت الأمانة جهودها الدؤوبة في تشغيل وصيانة الطرق والشوارع، والأنفاق العصرية، والجسور الشاهقة، وشبكات تصريف السيول المتطورة، وشبكة الإنارة الممتدة على كامل نطاق مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، مما يضمن توفير بيئة حضرية متكاملة ومجهزة بالكامل لاستيعاب جموع ضيوف الرحمن بأمان ويسر وسهولة.
ومن الخطوات المتميزة واللافتة هذا العام، التوسع في نطاق عمل لجنة مكافحة الذبح العشوائي لتشمل كامل العاصمة المقدسة، بمشاركة فعالة من عدد من الجهات المعنية ذات العلاقة، وذلك في خطوة حاسمة تهدف إلى تنظيم عمليات الذبح بشكل كامل، والحد من الممارسات العشوائية وغير النظامية التي تؤثر سلبًا على الصحة العامة وتسيء إلى المشهد الحضري الجميل للمدينة.
وإلى جانب الأدوار التنفيذية الميدانية، تولي أمانة العاصمة المقدسة جانب التوعية والتثقيف أهمية قصوى، وذلك من خلال تنفيذ حملات إعلامية توعوية شاملة تستهدف توعية ضيوف الرحمن بلغات متعددة، عبر استخدام الوسائل المرئية والمسموعة والمقروءة المتنوعة، وذلك لتعزيز الوعي بالإجراءات البلدية والصحية المتبعة، وتوجيه الحجاج الكرام نحو السلوكيات السليمة والصحيحة التي تضمن سلامتهم وسلامة البيئة المحيطة بهم.
إن ما تقوم به أمانة العاصمة المقدسة ليس مجرد تنفيذ روتيني لمهمات بلدية محددة، بل هو نموذج وطني رائد يعكس تكامل العمل المؤسسي المتقن، واستشعار عظمة الزمان والمكان وقدسية الحدث، وتجسيد حقيقي وتعبير صادق لما توليه الدولة الرشيدة من اهتمام بالغ وعناية فائقة بالحرمين الشريفين وضيوف الرحمن.
وتأتي هذه الجهود المباركة ضمن رعاية كريمة ودعم سخي ومستمر من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله ورعاهما- اللذين جعلا من خدمة الحجيج أولوية وطنية قصوى، ووجها بتسخير وتذليل كل الإمكانات والطاقات البشرية والتقنية المتاحة لإنجاح هذا الموسم العظيم. ولهذا أصبحت المملكة العربية السعودية أنموذجًا عالميًا يُحتذى به في إدارة الحشود الهائلة، وحسن الضيافة والاستقبال، والتفوق والتميز في كل موسم حج.